فاس تحتضن لقاءً جهوياً حول التلقيح والمراقبة الوبائية

هبة بريس- ع محياوي

في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز المنظومة الصحية والرفع من فعالية البرامج الوقائية، نظمت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس-مكناس، اليوم الخميس 15 ماي 2025، لقاءً جهوياً هاماً حول التلقيح والمراقبة الوبائية، احتضنته قاعة التكوين المستمر بمقر المديرية.

وجرى هذا اللقاء تحت إشراف كل من مديرية السكان – مصلحة حماية صحة الطفل، والبرنامج الوطني للتمنيع، إلى جانب مديرية محاربة الأمراض والأوبئة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بحضور أطر مركزية من المديريتين المذكورتين، إضافة إلى مندوبي الصحة والحماية الاجتماعية بالأقاليم التابعة للجهة، ورؤساء مصالح شبكة المؤسسات الصحية، ومسؤولي البرنامج الوطني للتمنيع، إلى جانب مسؤولي الإعلام والتواصل، وممثلي الخلايا الإقليمية للأوبئة، والصيادلة الإقليميين.

وشكل اللقاء محطة مهمة لاستعراض مجموعة من العروض التقنية والعلمية، تناولت المحاور التالية:

تقييم نتائج البرنامج الوطني للتمنيع خلال السنوات الثلاث الأخيرة (2022-2023-2024).

حصيلة الحملة الوطنية لاستدراك التلقيح بجهة فاس-مكناس، مع التركيز على المخطط التواصلي ومدى تحقق الأهداف المسطرة.

الوضعية الوبائية للأمراض التي يتم التحكم فيها عبر التلقيح.

سبل تحسين أداء البرنامج الوطني للتمنيع على المستوى الجهوي.

مبادئ التخطيط الدقيق لتنزيل البرنامج بشكل ناجع.

النظام الوطني للمراقبة الوبائية: الإنجازات الحالية والتحديات المرتقبة.

وقد شكلت هذه العروض أرضية خصبة لنقاشات معمقة وتبادل مثمر للأفكار والخبرات بين مختلف المتدخلين، الذين عبروا عن انخراطهم الجاد في تنزيل مخرجات وتوصيات هذا اللقاء، بهدف دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز صحة الأطفال والمجتمع عموماً، وتحسين المؤشرات الصحية ذات الصلة بالتمنيع والمراقبة الوبائية.

ويأتي هذا اللقاء في سياق تعزيز التنسيق الجهوي وتوحيد الرؤى بين مختلف الفاعلين في القطاع الصحي، بما يضمن مزيداً من النجاعة والجاهزية لمواجهة التحديات الصحية الراهنة والمستقبلية، لاسيما في ظل التغيرات الوبائية والمناخية العالمية.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى