زمن الذبح وشراء الدّوارة.. وزارة الداخلية تُطوق الوضع بإجراءات حاسمة

محمد منفلوطي_ هبة بريس

علمت هبة بريس من مصادرها، أن وزارة الداخلية وجهت تعليماتها إلى رجالاتها بمختلف المناطق، بضرورة التقيد بالإجراءات الواجب اتخاذها في حالة الامتناع عن أداء مناسك ذبح الأضحية.

وكشفت مصادرنا عن جانبا من هذه الاجراءات والمتمثلة في إغلاق المسالخ البلدية يوم العيد، ومنع فتح الكراجات المخصصة لبيع المواشي في المدن والقرى والأسواق التجارية وغيرها.

مع منع بعض الأنشطة الموسمية التي تزدهر عادة على هامش احتفالات عيد الأضحى (المبراة، وبيع الأعلاف في الطرقات العامة، و”حرق” رؤوس الأغنام، وغيرها)؛

كما دعت الوزارة مسؤوليها إلى التأكد من أن أسواق المواشي تعمل بشكل طبيعي، وفي غير ذلك، وجب اللجوء إلى اغلاقها مؤقتا.

كما شددت وزارة الداخلية على تعزيز الرقابة على وسائل نقل الماشية، بالتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، من أجل رصد أي حركة غير عادية واتخاذ التدابير اللازمة عند الاقتضاء.

يأتي ذلك، انسجاما وتقيدا بالتعليمات الملكية التي أهاب فيها جلالته جميعا المغاربة إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد السنة، نظرا للظروف الصعبة المتعلقة بتوالي سنوات الجفاف وانعكاسات ذلك على وضعية القطيع.

هي رسالة سامية كان قد وجهها جلالة الملك محمد السادس حفظه إلى شعبه الوفي حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، لعدة اعتبارات من بينها توالي سنوات الجفاف، وتضرر قطيع المواشي، وغلاء الأسعار وتضرر فئات واسعة من المجتمع بعد تدني القدرة الشرائية.

لكن الملاحظ اليوم، هو أن هناك شريحة مجتمعية تحاول وبطرق ملتوية تحت مسميات عدة ” العقيقة، الدوارة، ….” أن تسابق الزمن لشراء أضحية العيد وتملأ الأسواق وتشجع ” أدوار الشناقة”.

فمن الناس من تاه بحثا عن ” الدوارة” في” زمن الأيام الدوارة”، بل وتفتقت عبقرية البعض لسّن سنن من عنده تجيز له إمكانية الذبح قبل أو بعد العيد بأيام….يا سلام…

ففي حين غرّة، ارتفع منسوب أسعار اللحوم والدوّارة في زمن الأيام الدوّارة، بسبب عدم امتثال بعض الناس لقرار إلغاء شعيرة عيد الأضحى، إذ لجؤوا بشكل مباشر إلى شراء اللحوم وتكديسها”، وبالتالي عرف معه سعر الدوارة ارتفاعا ملحوظا بل وصاروخيا حينا.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى